حصلت على الدكتوراه من جامعة تورز (2000) واعمل كمحاضر في الجغرافيا منذ عام 2007 في جامعة ليون 2، وقد تم تفويضي بالإشراف على البحوث منذ تشرين الثاني 2013. عملت كباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (2015-2017)، وكباحث زائر في معهد هوفر في جامعة ستانفورد (2017-2018).
بدأت إقامتي في الشرق الأوسط عام 1990، وأمضيت عشرات السنوات بين سورية ولبنان، حيث ركزت في أبحاثي على هذين البلدين. وحصلت على منحة بحثية (1990-1991) في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO) ومن ثم عملت باحثاً في المعهد ذاته (1996-1998)، ورئيساً للمرصد الحضري للشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (2003-2007). أصبحت مديراً لمجموعة الأبحاث والدراسات حول منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط (GREMMO, UMR 5291) في بيت المشرق (2010-2015). ومنذ عام 2017، انضممت إلى مركز البيئة والمدينة والمجتمع (EVS, UMR 5600) التابع لجامعة ليون سانت إتيان، وأصبحت باحثاً مشاركاً في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
تعد أبحاثي جزءاً من الجغرافيا العالمية حيث تركز على الشرق الأوسط كإطار عمل. فالهدف منها هو فهم العلاقات بين البناء المناطقي والسلطة المحلية المرتبطة بها. ضمن هذا السياق، شاركت في العديد من البرامج البحثية العلمية كالبرنامج البحثي المتعلق بالتنمية الحضرية في الشرق الأوسط (2007-2011) في الوكالة الوطنية للأبحاث، وبرنامج البنك الدولي حول “بناء السلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“. وفي عام 2021، أطلقت البرنامج البحثي المعنون “إعادة الإعمار في بلاد الشام” (لبنان وسورية والعراق) المدعوم من جانب المختبر المعني بإدراك العوالم الحضرية. وبالإضافة للعمل الأكاديمي، أعمل أيضاً في مجال الاقتصاد والجغرافيا السياسية والتنمية للمنطقة وذلك للمؤسسات العامة ووكالات التنمية وشركات الاستطلاع الاقتصادي. ومن عام 2005 ولغاية عام 2011، عملت كمستشار للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في سورية ضمن برنامج للحفاظ على الموارد المائية.
انهت الحرب مشاريع التنمية في الشرق الأوسط ولكنها فتحت الباب للبرامج الإنسانية والأمنية. فمنذ عودتي من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، شاركت في إدارة مرصد متخصص لسورية (2018-2021) ومن ثم لمنطقة الشام (2023) داخل شركة استشارية في إدارة المخاطر والدراسات الاستراتيجية (AESMA) بالنيابة عن مديرية العلاقات الدولية والاستراتيجية (DGRIS). وفي الختام ينبغي علي ذكر عملي في عدة منظمات غير حكومية منذ بدء اندلاع الأزمة السورية، كما قادني انخراطي في الشأن الإنساني إلى العمل في منظمة أطباء بلا حدود (2018) ومنظمة التضامن (2019-2020) ومؤخراً المجموعة الاستشارية للألغام والتي أجريت لها دراسة حول الأمن في شمال شرق سورية (2022).
The sectarianism and the Syrian civil war, Washington Institute for Near East Policy, Washington, 2018
Atlas of the Near East: State Formation and the Arab-Israeli Conflict 1918-2010, Brill, Amsterdam, 2017
